لليوم الـ241 من العدوان الإسرائيلي على غزة تعرضت مناطق عدة في القطاع لقصف دام، خصوصا رفح جنوبا، وسط استمرار المعارك بين المقاومة والاحتلال الذي يؤكد تصميمه على استمرار الحرب رغم الدعوات لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى.
ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة في القطاع أنه وصل إلى المستشفيات 40 شهيدا و150 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية حتى صباح الاثنين، ليبلغ إجمالي الضحايا منذ بدء الحرب 36 ألفا 479 شهيدا بالإضافة إلى 82 ألفا و777 مصابا، إضافة إلى آلاف المفقودين.
في السياق قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها فجرت حقل ألغام في قوة صهيونية متمركزة داخل موقع كتيبة الشهيد محمد أبو شمالة، في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن العملية أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح، وأنها وقعت في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
كما أعلنت كتائب القسام أنها قصفت بقذائف الهاون حشدا لقوات الاحتلال خلف الكلية الجامعية في حي الصبرة بمدينة غزة.
وقبل ذلك، أعلنت القسام قصفها مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم بمنظومة صواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملليمترا، مؤكدة استهدافها دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” بمحيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأضافت أن مقاتليها استهدفوا جرافتين عسكريتين من نوع “دي 9” بقذيفتي “تاندوم” في شارع بوابة صلاح الدين بمدينة رفح جنوبي القطاع، وجرافة عسكرية أخرى بقذيفة “الياسين 105” قرب جمعية الأمل في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبدورها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حين أفادت صحيفة هآرتس نقلا عن الجيش الإسرائيلي بإصابة 46 جنديا في معارك قطاع غزة منذ الخميس، مشيرة إلى أن 4 منهم حالتهم خطيرة.
وأضافت سرايا القدس -في وقت سابق- أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود الاحتلال في محيط منطقة العبد جبر بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح، كما استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفتين من نوع “آر بي جي” جنوب مدرسة خولة برفح، مؤكدة اشتعال النيران في الدبابة.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 46 جنديا في المعارك بقطاع غزة منذ الخميس الماضي حالة 4 منهم خطيرة.
وأضاف أن عملياته تتواصل وسط قطاع غزة وفي رفح جنوبي القطاع، وأن قواته عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة وقضت على من وصفتهم بالمقاتلين في المنطقة، وفككت قاذفة تستخدم لإطلاق الصواريخ.