السيسي ومدير المخابرات الأميركية يحذّران من خطورة التصعيد في رفح

أكد مواقف مصر بشأن فلسطين وحرب غزة

35

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الأحد، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، إن الاجتماع تناول الجهود المصرية القطرية – الأميركية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف فهمي في بيان نشره على «فيسبوك» أن اللقاء استعرض مستجدات الأوضاع الميدانية في القطاع، وما تفرضه من ضرورة لتكثيف جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري.

وتابع أن السيسي شدد خلال اللقاء على خطورة الأوضاع الإنسانية التي تصل إلى حد المجاعة في القطاع، بما يحتم تضافر الجهود الدولية، دون إبطاء، للضغط من أجل الإنفاذ الفوري للمساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق القطاع على نحو كاف.

كما أكد السيسي على ضرورة العمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، محذرا من توسع دائرة الصراع بشكل يضر بالأمن والاستقرار الإقليميين.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع شهد توافقا على ضرورة حماية المدنيين وخطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، وكذلك الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

ووصل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، إلى القاهرة الاحد للمشاركة في جلسة محادثات جديدة تستضيفها القاهرة لبحث التهدئة في غزة.

وزيرا خارجية مصر والنرويج

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد اكد ونظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، رفضهما إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيكون له من تداعيات كارثية ستزيد من تفاقم الأوضاع المتردية بالفعل بين سكان غزة، وسيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري  من نظيره النرويجي، تناول فيه الوزيران الأوضاع في غزة، والجهود اللازمة لاحتواء الأزمة الإنسانية في القطاع.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.