الزميلة هدى إلى عالم الحقيقة
لم أعرف الزميلة هدى شديد معرفة وثيقة، بل كانت تلفت نظري وكأنها عندما كانت تلقي كلمتها عندها شيء مميّز في صوتها.
هذا المرض الخبيث الذي انتشر انتشاراً كبيراً في هذه الأيام نحاربه ويحاربنا، ولكن ليس لنا إلاّ ربّ العالمين لنطلب منه أن يساعدنا على الصمود.
الزميلة كانت إنسانة بكل معنى الكلمة، كانت محبوبة في الوسط الإعلامي ومن النادر أن ترى أحداً لا يحبها.
الذي يعزي أهلها أنّ هدى تركت هذا العالم وذهبت الى عالم الحقيقة، حيث ان كل نفس ذائقة الموت، والموت حق.
أخيراً، عزائي الى أهلها من القلب مع اعتذاري عدم المشاركة بسبب مرضي.
على كل حال، أدعو لها بأن يسامحها ربّ العالمين إن وجدت في حياتها من أغلاط، وأن يكون مثواها في الجنة.
عوني الكعكي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.