الحملة الاهلية لنصرة فلسطين شددت على الوحدة والمقاومة

5

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في مقر حركة “فتح” في مخيم مار الياس، في الذكرى الستين لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة على يد حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وفي إطار مواكبة معركة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم فلسطين، في حضور المنسق العام للحملة معن بشور، امين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، عضو إقليم لبنان في “فتح” سرحان سرحان، ممثل “فتح” في الحملة ناصر اسعد، رئيس هيئة المحامين في “تجمع اللجان والروابط الشعبية” خليل بركات ومقرر الحملة ناصر حيدر.

 

واصدر المجتمعون بيانا، حيوا فيه “فتح” في ذكرى انطلاقتها، ورأوا أنه “كلما تم الحديث عن تقدم في المفاوضات للوصول الى اتفاق لوقف العدوان الصهيو – استعماري على غزة، يحدث تصعيد في عدوان الصهاينة ووحشيتهم على أهلنا ومقاومتنا في غزة وعموم فلسطين، وهو ما يؤكد ان الهدف الفعلي للعدوان على غزة هو تهجير أهلها وتدمير كل أسباب الحياة فيها، كما انه امر يكشف حقيقتين في آن معاً، أولهما بطولة أهل غزة ومقاومتهم الأسطورية من جهة، وتخاذل النظام الرسمي العربي والإسلامي عن نصرة الاشقاء في غزة ولو بقرارات سياسية تُفهم العدو ان اهل غزة وفلسطين ليسوا وحدهم”.

واعتبروا ان “الخروق الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تؤكد النوايا العدوانية المتمادية ضده، ومحاولة من حكومة نتنياهو كي لا تسجل على نفسها هزيمة في جنوب لبنان بعد الخسائر الضخمة التي تكبدتها على يد رجال المقاومة الإسلامية في “حزب الله” على مدى ستين يوماً حيث لم يستطع العدو ان يحقق أي تقدم ملموس في الواجهة الحدودية للبنان”، واكدوا رفضهم لـ”أي محاولة لتمديد وقف إطلاق النار الذي يخرقه العدو كل يوم لستين يوماً أخرى، مشددين على ضرورة ان تتحمل الدولة اللبنانية والجهات الراعية لهذا الاتفاق لا سيما، الإدارة الاميركية، مسؤوليتها في وقف الخروقات وانهاء الاحتلال والعدوان على لبنان”.

كما أكد المجتمعون “لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشرقي الغجر ورأوا في اعتبارها أرضاً غير لبنانية هو خدمة للعدو وحليفه الأميركي الذي أعلن ضم الجولان الى الكيان الصهيوني وهو ما يرفضه اليوم أهلنا في الجولان العربي السوري الذين عبّروا عن موقفهم الأصيل من خلال رفضهم بتظاهراتهم المستمرة ضد التمدد الصهيوني داخل الأرض السورية وصولاً الى جبل الشيخ”.

واستغربوا “الضغوط الأميركية على السلطات الفرنسية لمنع اطلاق سراح المناضل الكبير جورج إبراهيم عبدالله بعد ان قرر القضاء الفرنسي اطلاق سراحه”، ورأوا فيه “تدخلا اميركيا فاضحاً في استقلالية القضاء الفرنسي من جهة، واستفزازاً شديداً لمشاعر احرار الامة العربية والعالم والذين كانوا ينتظرون ان يروا المناضل عبد الله في بلاده حراً طليقاً”، كما استنكروا “ما ورد في رسالة واشنطن الى السلطات الفرنسية عن اتهام عائلة المناضل عبد الله وبلدته القبيات بالإرهاب، وهو ما يؤكد الخضوع الأميركي للإملاءات الصهيونية حتى في أبسط التفاصيل”، ودعوا الحكومة اللبنانية الى “التواصل مع الحكومة الفرنسية للإفراج الفوري عن المناضل الكبير”.

وختموا داعين “الهيئات الصحية والإنسانية والاجتماعية الى أوسع حملة لإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان في غزة الدكتور حسام أبو صفية واخوانه من أطباء وممرضين والذي اتى اعتقاله مع تدمير المستشفى تعبيراً صارخاً عن وحشية هذا العدو وعن وحشية داعميه والصامتين عنه في كل مكان”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.