الجيش يضبط الوضع على الحدود وإسرائيل تفجّر الحرب ضد غزة

23

يتحضّر الجيش اللبناني للدخول إلى أحياء حوش السيد علي من الجهة اللبنانية، بعد توغّل قوات سورية في المنطقة.
ويأتي دخول الجيش اللبناني بناء على اتفاق بين أجهزة مخابرات البلدين على خلفية اتصال جرى بين وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة، أفضى إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من الطرفين.
وكانت افادت معلومات ان الجيش السوري يتقدم ببلدة «حوش السيد علي».
وأفادت مصادر أن الجيش السوري لن يتقدم أكثر من بلدة «حوش السيد علي»، وأنه سيبقى داخل سوريا ولن يتوغل في لبنان، وتم رصد وصول مزيد من التعزيزات السورية الى الحدود مع لبنان.
وأفادت معلومات عن اشتباكات عنيفة على مشارف بلدتي القصر والمشرفة، ومعلومات عن سقوط جرحى لبنانيين تم نقلهم إلى مستشفيات الهرمل.
وأفيد أن أصوات تبادل القصف المدفعي الذي يحصل في محلة حوش السيد علي الحدودية تسمع في العديد من القرى والبلدات الحدودية الشمالية-الشرقية من محافظة عكار.
واثر تطور الاحداث مساء اول امس، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
«إلحاقًا بالبيان السابق المتعلق بتعرّض قرى وبلدات لبنانية حدودية للقصف من جهة الأراضي السورية، تعرضت منطقة حوش السيد علي – الهرمل لقصف مركّز من الجانب السوري. وقد ردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وتعمل على تعزيز تمركزها الدفاعي لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية. تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لاستعادة الهدوء وضبط الوضع في المنطقة الحدودية».
وفي بيان لاحق، اعلن الجيش اللبناني عبر منصته على «اكس»: «استقدم الجيش تعزيزات من الوحدات الخاصة إلى منطقة الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية بعد استهداف عدد من مراكزه من جهة الأراضي السورية، كما ركّزت الوحدات العسكرية المنتشرة نيرانها على أهدافها ضمن قطاعات الرمي لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.»
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن أن حصيلة تطورات اليومين الأخيرين على الحدود اللبنانية – السورية أدت إلى استشهاد سبعة مواطنين، وجرح اثنين وخمسين آخرين، وفق الآتي: – سقط امس ستة شهداء وجرح اثنان وأربعون آخرون.
– سقط اول أمس شهيد يبلغ من العمر خمسة عشر عاما وجرح عشرة أشخاص من بينهم طفلة عمرها اربع سنوات.
وتدعو وزارة الصحة العامة كل المستشفيات، وبخاصة القريبة من مناطق الاعتداءات، إلى ضرورة استقبال جميع الجرحى بالسرعة القصوى، مشيرة إلى تأمين العلاج على نفقة وزارة الصحة العامة.

 

إسرائيل تستأنف الإبادة.. 412 شهيداً في غارات عنيفة على قطاع غزة

واشنطن: من يحاول إرهابنا سيدفع ثمناً باهظاً وستُفتح أبواب الجحيم

”تل ابيب”: عدنا للحرب لرفض ”حماس” إطلاق الاسرى والعروض الاميركية

توازيا ومن دون سابق انذار اسقطت تل ابيب خديعة  التفاوض ومماحكاتها وهدنة وقف النار وامرت جيشها بالتحرك عسكريا لتدمير ما تبقى من غزة وابادة سكانها تمهيدا لتهجيرهم وكشف بتسلئيل سيموتريتش وزير ماليتها المتطرف ان الخطط لاستئناف الحرب اعدت وبمعرفة رئيس الاركان الجديد للجيش. وفجر الثلاثاء انطلقت الطائرات الحربية لتلقي بحممها على السكان المدنيين موقعة مئات الشهداء والجرحى. وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الثلاثاء بأن حصيلة الشهداء الفلسطينيين ارتفعت إلى 412، “غالبيتهم من الأطفال والنساء”، وأكثر من 500 مصاب، جراء سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة منذ ليلة الاثنين. وزعم جيش الاحتلال الثلاثاء أنه يواصل قصف أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة. وادعى الجيش الإسرائيلي أن الأهداف التي قصفها خلال الساعات القليلة الماضية شملت خلايا للمسلحين ومخازن أسلحة وبنية تحتية عسكرية أخرى تستخدمها حماس “لتخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية وشكلت تهديدا على قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل”.

الرئيس محمود عباس: على إسرائيل وقف الحرب

من ناحيته، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي إلى “إجبار” إسرائيل على وقف “العدوان” في غزةو في الضفة الغربية بما فيها القدس”. كما أصدر رئيس الوزراء محمد مصطفى دعوة مشابهة خلال اجتماع لمجلس وزراء السلطة الفلسطينية الثلاثاء.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عدوانه الشامل على قطاع غزة، بسلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل: “نُقل إلى المستشفيات في قطاع غزة أكثر من 220 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جرّاء العدوان” الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّ “الاحتلال نفّذ أكثر من 200 غارة جوية وقصفاً مدفعياً عنيفاً، ولا يزال يواصل القصف”.

وذكرت تقارير أن خمسة شهداء، بينهم طفلان، وعشرات المصابين وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء قصف الاحتلال لعدد من خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.

وأكد مسعفون وصول أكثر من 15 شهيدًا، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 20 مصابًا إلى أحد مستشفيات غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة.

ووصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات، جراء استهداف منازل المواطنين في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وفي مستشفى العودة بتل الزعتر في مخيم جباليا، وصل 8 شهداء من بينهم 6 أطفال، وعشرات المصابين نتيجة استهداف منازل المواطنين شمالي القطاع.

إلى ذلك، أفادت مصادر طبية بسقوط عدد من الشهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزلي عائلتي سليمان وأبو طير في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، بالإضافة إلى قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.كما استشهد عدد من المواطنين وأُصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة بحي تل الهوى، إلى جانب منازل أخرى في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.

الاحتلال الاسرائيلي

وأصدر الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، تعليمات لجيشه بالتحرك بـ”قوة” ضد قطاع غزة بزعم رفض حركة حماس العروض التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء، وذلك في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19  كانون الثاني الماضي.

وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: “أصدر بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد منظمة حماس في قطاع غزة بعد “رفضها  مرارا وتكرارا إطلاق سراح الرهائن، وكل العروض التي تلقتها من المبعوث الأميركي ويتكوف ومن الوسطاء”.

واعلن الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك: “بناء على توجيهات المستوى السياسي، تشنّ قوات جيش الدفاع والشاباك هجومًا واسعا في أنحاء مختلفة من قطاع غزة”.

ونقل موقع ”أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسبقا بالهجمات وأهداف العملية العسكرية المتجددة في قطاع غزة.

البيت الأبيض

وذكرت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة  الثلاثاء، وقالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز “تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “مثلما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين وإيران، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فحسب، وإنما الولايات المتحدة أيضا، سيدفع ثمنا باهظا. ستُفتح أبواب الجحيم”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.