الاول من أيار سيكون مناسبة لتنظيم حقوق العمال في ظل التدهور الاقتصادي

6

عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين اجتماعا برئاسة رئيسه النقابي كاسترو عبدالله وحضور اعضاء المكتب. بداية دان الاتحاد في بيان “استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان وقطاع غزة، الذي يودي بحياة الأبرياء ويدمر البنى التحتية، في ظل صمت دولي مستمر وتواطؤ الانظمة الرجعية العربية والصمت الرسمي العربيـ وأكد “حق الشعوب في المقاومة والدفاع عن نفسها”. ونطالب المجتمع الدولي بـ”التحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المتكررة”.

وأعلن الاتحاد أنه بدأ في إطار التزامه الدفاع عن حقوق العمال وذوي الدخل المحدود، تحضيراته للاحتفال بـالأول من أيار، عيد العمال العالمي، ليكون مناسبة لتنظيم حقوق العمال والعاملات ، وتشكيل قوة عمالية لتجديد المطالبة بحقوق العمال  ومكتسباتهم الوطنية والاجتماعية في ظل التدهور الاقتصادي الراهن”.

وأكد الاتحاد “ضرورة تصحيح الأجور والرواتب بما يتناسب مع التضخم الحاصل، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى إقرار السلم المتحرك للأجور لضمان العدالة والمساواة في الدخل”. ورفض الاتحاد “الضرائب والرسوم الجائرة التي فُرضت في الموازنة الجديدة، مطالبًا بإلغائها كونها تزيد من الأعباء على الفقراء وذوي الدخل المحدود”. وشدد على “ضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي، والعمل على حماية القدرة الشرائية للمواطنين، لا سيما في ظل الغلاء المعيشي الفاحش وانخفاض قيمة الليرة اللبنانية”.

وجدد الاتحاد مطالبته بـ”التعويضات للعمال المتضررين من جراء العدوان الصهيوني على لبنان وبخاصة على العمال في القطاع غير المنظم من العاملين في الزراعة والبناء والأسواق والمياومين على ان تكون هذه المساعدات مالية مباشرة من الاموال التي رصدت من اجتماع مؤتمر الدعم الدولية في باريس قبل اشهر”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.