الاعتداء على الصحافي داود رمال بسبب رسالة الى المرجع السيستاني

40

تعرّض الصحافي داوود رمال لاعتداء من قبل أشخاص قال إنهم عناصر في حزب الله، وتعرف من بينهم على “ح.ص”.
وبحسب ما روى رمال في مقابلات إعلامية، أنه وبعد وقف إطلاق النار، توجه لزيارة إخوته في منطقة الدوير في النبطية جنوبي لبنان، وأثناء قراءته الفاتحة عن روح والديه في جبانة البلدة، عمد عدد من الشبان إلى ضربه إلى أن فقد وعيه. وعندما استعاد وعيه، ذهب إلى بيت أهله، فلحقوا به، متعرضين له ولأسرته بوابل من الشتائم. وأضاف أن الجيران تجمعوا، حتى تمكن من اصطحاب زوجته وولديه على وقع الضرب على سيارته.
وأكد رمال أنه سيعمل اليوم الإثنين على تقديم شكوى بحق المعتدين وكل من يظهره التحقيق مشاركاً في هذا الاعتداء، وليأخذ القانون مجراه.
ولفت رمال إلى أنه سيتقدم بادعاء إلى النيابة العامة، وسينسق في الموضوع مع وزير الإعلام، متسائلاً عن دور نقابة المحررين في هذا الخصوص، قائلاً: “لا أدري ان كانت لدينا نقابة محررين، أم أن لديها حسابات حزبية خاصة”.
وبحسب موقع “جنوبية”، كان رمال قد وجه مؤخراً رسالة إلى المرجع السيد علي السيستاني، طالبه فيها بتحرير الطائفة الشيعية في لبنان من أي تبعية إقليمية، وربطها بالمرجعية النجفية العربية، وإعادة بناء العلاقات بين الشيعة اللبنانيين والدول العربية، من خلال فتح قنوات الحوار والتعاون. كما اعتبر في مقابلة مؤخراً أن خطاب أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، منحاز إلى الشان اللبناني، لكنه رأى في نتائج الحرب، “هزيمة كبيرة”، وليس انتصاراً كما أعلن قاسم.

من جهتها أعربت ​نقابة محرري الصحافة اللبنانية​، عن استنكارها “الاعتداء الّذي تعرّض له الزّميل الصّحافي داوود رمال في بلدته الدوير”، مشيرةً إلى “أنّها إذ تدين هذا السّلوك المرفوض من أيّ كان تجاه أيّ صحافي وإعلامي، تضع هذه الحادثة في متناول القضاء لملاحقة المعتدين”.

كما أبدت في بيان، استنكارها “للتّعرّض للزّميلة جوني فخري يوم الخميس الماضي في منطقة دير الأحمر، خلال ممارستها مهنتها الإعلاميّة،

كما استنكر الاعتداء على رمال كل من  الرئيس السابق ميشال سليمان ، مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ، الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” ، كتلة “تجدد”،ونادي الصحاة.

وعلق حزب الله على الحادثة معتبرا انها فردية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.