الإمارات والسعودية تنفيان تقريرين عن مشاركتهما في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن

نفت الإمارات والسعودية الأربعاء تقريرين إعلاميين عن مشاركتهما في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل لفصائل في اليمن على الحوثيين الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من البلاد.

ووصفت لانا نسيبة مساعدة وزير خارجية الإمارات للشؤون السياسية في تصريح لـ”رويترز” التقريرين بأنهما مزاعم “غريبة لا أساس لها”.

كما نفى مصدر رسمي سعودي في وقت لاحق الخميس التقريرين، قائلا إنهما زائفان.

وكانت ”وول ستريت جورنال” ذكرت يوم الاثنين أن فصائل يمنية تخطط لهجوم بري بمحاذاة ساحل البحر الأحمر للاستفادة من قصف أميركي استهدف الحوثيين، وأن الإمارات تناولت خطة تلك الفصائل مع مسؤولين من الولايات المتحدة.

وأوردت ”بلومبرغ” الأربعاء أن قوات يمنية معارضة للحوثيين المتحالفين مع إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء في منطقة الخليج بشأن هجوم بري محتمل.

وأضافت لانا في إشارة إلى التقريرين الإعلاميين “من كل الأخبار المتداولة والتي لا أساس لها من الصحة، يستحق هذا الخبر تحديدا جائزة أكثر الأخبار تضليلا لهذا الأسبوع بفارق كبير”.

ولم ترد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على طلبات للتعليق حتى الآن. وشاركت الإمارات في تحالف قادته السعودية شن حملة عسكرية في اليمن منذ أوائل 2015 لمساندة الحكومة المدعومة من الخليج في مواجهة الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في 2014.

وأنهت الإمارات الكثير من العمليات في اليمن في 2019 وتوقفت المواجهات الكبرى في الحرب الأهلية في 2022 بعد هدنة ومحادثات سلام، وهو ما جعل الحوثيين لا يزالون يسيطرون على معظم غرب البلاد، حيث يتركز غالبية السكان.