الأوضاع الأمنية على طاولة الرئيس ورسالة تهنئة من البابا لعون

3

الشرق –  اكد البابا فرنسيس انه قريب روحيا من الشعب اللبناني، سائلا الله «ان يحفظه كنزاً للحضارة والحياة الروحية حتى يكون دائما رسالة سلام وانسجام مع التنوع، وشاهداً لقيم الحوار والمصالحة والتضامن الاخوي».

موقف البابا فرنسيس جاء في رسالة تهنئة خطية وجَّهها الى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون نقلها اليه قبل ظهر اليوم السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا. وجاء في الرسالة: «اهنئكم لانتخابكم رئيساً للجمهورية اللبنانية، وأؤكد لكم صلاتي حتى يمنحكم الله الحكمة والقوة لخدمة الخير العام في منصبكم الرفيع الذي تشغلونه الان. اني ادرك التحديات التي تواجه ليس فقط بلدكم بل وكل المنطقة، واجدد بكل سرور التعبير عن قربي الروحي من الشعب اللبناني العزيز. وأسال الله تعالى ان يحفظه كنزاً للحضارة والحياة الروحية، حتى يكون دائما رسالة سلام وانسجام مع التنوع، ويكون شاهدا لقيم الحوار والمصالحة والتضامن الاخوي. انني اوكل الشعب اللبناني الى شفاعة سيدتنا مريم العذراء الوالدية، وأسأل الله من اجلكم، ومن اجل عائلتكم، وجميع المواطنين البركات الإلهية الغزيرة». وحمّل الرئيس عون السفير البابوي تحياته الى البابا فرنسيس شاكرا له صلواته من اجل لبنان وشعبه، متطلعا الى لقاء قريب مع قداسته. وقال الرئيس عون: «اعرف ان لبنان هو دائما في قلب البابا، ودعمه المتواصل مصدر ارتياح وطمأنينة للبنانيين».

اجتماعات امنية

 وكانت الأوضاع الأمنية في البلاد والتطورات في الجنوب، ومراحل انتشار الجيش في عدد من القرى الحدودية، موضع بحث في اجتماعات متتالية عقدها الرئيس عون تباعا مع: المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري والعميد رمزي الرامي، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، وقائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد مصطفى. وخلال الاجتماع زود الرئيس عون القادة الأمنيين بتوجيهاته، داعيا الى تكثيف الجهود للمحافظة على الامن والاستقرار في البلاد.

 وفي قصر بعبدا، رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال الشيخ بيار الضاهر.

 هذا، واستقبل رئيس الجمهورية في قصر بعبدا بعد ظهر أمس، وزير السياحة الغابوني باسكال سيفون مع وفد غابوني، وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.ورحّب الرئيس عون بالوزير الغابوني، وهو اول مسؤول من الغابون يلتقيه رئيس الجمهورية، مقدّراً الاهتمام الذي يلاقيه اللبنانيون في هذا البلد، والذي انعكس ارتياحاً لديهم وادى الى ان يصبحوا ركيزة أساسية في المجتمع الغابوني، مشدداً على ثقته بأنهم سيبادلون الوفاء للبلد الذي استقبلهم وفتح امامهم فرص العمل والنجاح.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.