اتحاد المستثمرين اللبنانيين يتابع المتغيّرات الإيجابية في ضوء المتغيرات الراهنة

12

عقد اتحاد المستثمرين اللبنانيين برئاسة جاك صراف إجتماعاً في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان بمشاركة رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير وحضور عدد كبير من أعضاء التجمع، تم خلاله البحث في آفاق الاستثمار في لبنان ومتطلبات تكبير الإقتصاد اللبناني وخلق مناخ إيجابي للأعمال والاستثمار في ضوء المتغيرات الإيجابية المسجلة في لبنان.
افتتح صراف الاجتماع بكلمة شدد فيها على الدور الأساسي الذي يمكن أن يلعبه اتحاد المستثمرين اللبنانيين في دفع علمية الاستثمار في القطاعين العام والخاص، مشدداً على ضرورة القيام بالثورة البيضاء بإتجاه الدفع لقيام الدولة بإجراء الإصلاحات المطلوبة التي من شأنها إرساء ظروف مؤاتية للإستثمار.
وشدد على ضرورة مواكبة اتحاد المستثمرين اللبنانيين المرحلة الجديدة التي يشهدها لبنان والتي بدأت مع إنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتشكيل الحكومة برئاسة الرئيس نواف سلام وإقرار البيان الوزاري، وهي مرحلة واعدة أعطت إشارات إيجابية للخارج على مستوى رجال الأعمال اللبنانيين المقيمين في لبنان وفي الخارج.
وأكد أنه على اتحاد المستثمرين مسؤولية في تحديد متطلبات المرحلة الراهنة لجهة تحديد القوانين والخطوات المطلوب إقراراها بالتواصل والعمل مع الجهات المعنية، “لأن القطاع الخاص شريكاً أساسياً في عملية نهوض البلاد ومن دونه فإن هذه العملية شبه مستحيلة”.
وشدد على أن اتحاد المستثمرين اللبنانيين سيترك إجتماعاته مفتوحة للتواصل مع رجال الأعمال اللبنانيين في الداخل والخارج للتشاور معهم ووضع خارطة طريق أو على الأقل تحديد مرتكزات أساسية للاستثمار والوجهات الاستثمارية في لبنان.
ثم تحدث شقير فأشاد باتحاد المستثمرين اللبنانيين وبالدور الذي يمكن أن يلعبه لتفعيل النشاط الاستثماري في لبنان في مختلف المجالات، خصوصاً أن الاتحاد يضم نخبة من المستثمرين اللبنانيين الذين لديهم نجاحات كبيرة في لبنان والخارج.
وإذ اعتبر أن المرحلة واعدة وتؤسس لبناء لبنان الجديد، أكد وقوف الهيئات الإقتصادية الى جانب الاتحاد ودعمه للوصول الى الأهداف المرجوة.
كما عرض أبرز بنود الورقة الإصلاحية التي أعدّتها الهيئات وسلمت نسختها الأولى الى الرئيس عون تحت عنوان: تطلعات نحو لبنان الجديد.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.