قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن طهران لا تسعى إلى تصعيد الأزمة بالمنطقة، وأكد أن الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة النووية الإيرانية.
جاءت تصريحات كنعاني في مؤتمر صحافي الاثنين، وقال إن إيران سترد بشكل صارم على أي إجراءات ضد أراضيها و”الرد سيشمل الدول التي تساعد الكيان الصهيوني”، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن مصدر الأزمة في المنطقة هو وجود إسرائيل والاحتلال الذي استمر على مدى 7 عقود.
وانتقد المسؤول الإيراني إقرار الكونغرس الأميركي مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل، وقال إن ذلك “يعتبر جائزة له بعد جرائمه في غزة”، وأكد أن تلك المساعدات “لن تساعد الاحتلال الإسرائيلي المهزوم في حربه على غزة”.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة النووية الإيرانية، وأضاف “قالت إيران مرات عدة إن برنامجها النووي يخدم الأغراض السلمية فقط. ولا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا النووية”.
جاء ذلك بعد أيام من تحذير صدر عن أحمد حق طلب القائد المسؤول عن حماية المنشآت النووية بالحرس الثوري من أن التهديدات الإسرائيلية قد تدفع طهران إلى “مراجعة العقيدة والسياسات النووية الايرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة سابقا”.