إسرائيل توسع المجازر والهجمات البرية و50 ألف شهيد حصيلة العدوان على غزة

استشهاد القيادي صلاح البردويل بغارة

10

صعدت قوات الاحتلال من هجماتها الدامية على قطاع غزة، وارتكبت عدة مجازر جديدة راح ضحيتها عشرات الضحايا، بينهم عضو قيادي كبير في حركة حماس، وعاملون في مجال الخدمات، في الوقت الذي واصلت فيه توسيع رقعة الهجمات البرية، وإجبار آلاف المواطنين الجدد على النزوح القسري.

وقتلت إسرائيل 23 فلسطينيا على الأقل في قصف منازل وخيام نازحين استهدف مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة منذ فجر الأحد. وأوضحت وزارة الصحة في غزة ارتفاع ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة منذ 7 اكتوبر الى 50 ألفاً و21 شهيدا.

وقال مصدر طبي من مستشفى غزة الأوروبي، إن قصفا إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عاشور في منطقة النصر جنوب رفح أسفر عن مقتل 8 فلسطينيين. وأضاف أن فلسطينيين اثنين من عائلة الحشاش وصلا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الحشاش.

وأوضح أن 4 شهداء وصلوا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الفخاري شرق خان يونس.

وأشار إلى أن المستشفى استقبلت عددا من المصابين في قصف استهدف خيام نازحين ومنازل في مناطق متفرقة من محافظات جنوب غزة.

وفي السياق، قال مصدر طبي في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، إن المشفى استقبل 9 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل.

وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي قصف في الساعات الأخيرة نحو 6 منازل بمناطق متفرقة من المدينة.

وأعلنت حركة حماس ووسائل إعلام فلسطينية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، استشهاد صلاح البردويل، القيادي السياسي في الحركة في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة.

واتهمت حماس إسرائيل باغتيال البردويل قائلة إنه كان يصلي هو وزوجته “قيام الليل” عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس.

وقالت حماس: “نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع  آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال يواصل تنفيذ سياسة “الإبادة الجماعية والقتل اليومي”، بحق المدنيين العزل، مستهدفًا البشر والحجر والشجر دون أي رادع من المجتمع الدولي، محملا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين، وطالب كل دول العالم بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم وفتح المعابر وإدخال المساعدات فوراً وقبل فوات الأوان.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.