إدانات عربية ودولية لجريمة “البيجر” ودعوة لمنع اسرائيل من جر المنطقة الى الهاوية

17

توالت ردود الفعل الدولية على موجة تفجير أجهزة اتصال في لبنان يستخدمها عناصر من حزب الله التي وقعت الثلاثاء، وفي حين قالت إيران إنها “وصمة عار للغرب الداعم لإسرائيل”، اعتبرها الكرملين تصعيدا للتوتر في منطقة متفجرة.

فقد اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الانفجارات المتزامنة لأجهزة الاتصال التي يستخدمها حزب الله في لبنان تشكل “وصمة عار” للدول الغربية، وخصوصا الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل.

وقال بزشكيان إن “هذا الحادث أظهر مرة أخرى أنه على الرغم من ادعاء الدول الغربية والأميركيين أنهم يسعون إلى وقف إطلاق النار، فإنهم في الواقع يدعمون تماما جرائم الكيان الصهيوني”، معتبرا أن هذه التفجيرات يجب أن تُشعر هذه الجهات بـ”العار”، وفق بيان نشره موقع الرئاسة الإيرانية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا “ندين بشدة الهجوم غير المسبوق على لبنان الصديق ومواطنيه والذي يمثل انتهاكا واضحا لسيادته وتحديا خطرا للقانون الدولي من خلال استخدام أسلحة غير تقليدية”.

كما أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التفجيرات، مبديا “قلقه الشديد” حيال الوضع.

وقال بوريل “لا يسعني سوى أن أدين هذه الهجمات التي تعرض الأمن والاستقرار في لبنان للخطر، وتفاقم خطر التصعيد في المنطقة”.

وأضاف “حتى لو أن هذه الهجمات تبدو محددة الهدف، فهي ألحقت أضرارا جانبية بالغة وعشوائية بالمدنيين، بما في ذلك أطفال”.

وأكد أن “الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف المعنية إلى تفادي حرب شاملة ستترتب عليها عواقب على المنطقة بكاملها وأبعد من ذلك”.

ورأى وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي وجوب منع حكومة التطرف في اسرائيل من دفع المنطقة الى هاوية حرب اقليمية.

وعلى صعيد متصل، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعم بلاده للبنان في مواجهة الهجوم السيبراني الذي تعرض له، مشددا على حرص مصر على أمن لبنان واستقراره وسيادته.

وجاء ذلك خلال استقبال السيسي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

من جهته، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حزنه وتعازيه إزاء التفجيرات التي وقعت في لبنان.

واعتبر وزير خارجية ايرلندا هجوم اجهزة البيجر في لبنان استهتار متعمد بدماء الناس.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.