أوباما وبيلوسي ينضمان للقلقين على بايدن ومانحين يعلقون 90 مليون دولار
واجه الرئيس الأميركي جو بايدن المزيد من الدعوات امس الجمعة، من أعضاء بالحزب الديمقراطي للتخلي عن مسعاه لإعادة انتخابه بعد مؤتمر صحافي تلعثم خلاله في بعض الردود مع تقديم إجابات دقيقة في أحيان أخرى.
وأثار أداء بايدن شكوكا في أن يقنع ساسة الحزب الذين تساورهم المخاوف إزاء قدرة بايدن على الفوز بأنه أفضل رهان لهم لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الثاني والبقاء لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في البيت الأبيض.
ودعا ما لا يقل عن 17 عضوا في الكونغرس من الحزب الديمقراطي حتى الآن، بايدن إلى الانسحاب والسماح للحزب باختيار مرشح آخر عنه، من بينهم ساسة أعلنوا عن موقفهم هذا بعد المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء الخميس. ويشعر الديمقراطيون بالقلق من أن انخفاض معدلات التأييد الشعبي لبايدن، إلى جانب تنامي المخاوف من تقدمه في السن لدرجة تقوض قدرته على تحمل مهام المنصب، قد يتسببان في خسارة الحزب مقاعد في مجلسي النواب والشيوخ، مما يفقدهم القبضة على السلطة في واشنطن في حال فوز ترامب بالرئاسة. لكن بايدن شدد على أنه لا يعتزم التنحي. وقال: “إذا حضرت المؤتمر وقال الجميع إنهم يريدون شخصا آخر، فهذه هي العملية الديمقراطية”، قبل أن يستطرد “هذا لن يحدث”. وأمس، اعلن ان مانحين ديموقراطيين يهددون بتعليق تبرعات بـ90 مليون دولار ما لم يسحب بايدن ترشيحه. وقد دعا السيناتور الديموقراطي بيتر ويلش بايدن للانسحاب لمصلحة البلاد.
ونقلت شبكة ”سي ان ان” عن اعضاء ديموقرطيين تأكيدهم ان باراك اوباما ونانسي بيلوسي بحثا بشكل سري مستقبل ترشيح بايدن.