أمير قطر يؤكد من دمشق مواصلة دعم السوريين لبناء دولة الوحدة والعدالة

اتفاق على إطار شامل لإعادة الإعمار

2

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، أن بلاده ستواصل وقوفها مع السوريين لبناء دولة تسودها الوحدة والعدالة والحرية.

جاء ذلك خلال لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وفق بيان للديوان الأميري القطري.

وهنأ الأمير تميم، الشرع “بمناسبة انتصار الثورة السورية، واختياره رئيسا للمرحلة الانتقالية”، مجددا “موقف قطر الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها”.

وأشاد بـ”الجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على مقدرات الدولة وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري”.

وشدد الأمير تميم على “الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري لتوطيد الاستقرار والمضي قدما في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية والازدهار”.

وتابع أن “دولة قطر ستواصل وقوفها مع الأشقاء السوريين لتحقيق أهدافهم التي ناضلوا من أجلها وصولا إلى دولة تسودها الوحدة والعدالة والحرية، وينعم شعبها بالعيش الكريم”.

من جانبه، رحب الشرع بزيارة الأمير تميم إلى دمشق، مؤكدا أنها “تعكس مواقف دولة قطر الثابتة والداعمة في كل المراحل للشعب السوري وحرصها على تعزيز العلاقات بين البلدين”.كما أكد أن “المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا استراتيجيا بين البلدين في مختلف المجالات”.

وأشار إلى “تطلع بلاده للاستفادة من الخبرات القطرية لتحقيق النهضة المنشودة في سوريا”.

وفي وقت سابق الخميس، وصل الأمير تميم إلى دمشق في زيارة لم يتم إعلان مدتها.

وهذه أول زيارة لأمير قطري إلى سوريا منذ أكثر من 14 عاما، وأول زيارة إلى هذا البلد العربي يجريها قائد دولة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8  كانون الأول 2024.

وناقشت الدوحة ودمشق “إطارا شاملا” لإعادة إعمار سوريا، كما أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وذلك خلال زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الخميس إلى البلاد، هي الأولى لرئيس دولة بعد حوالي شهرين من الإطاحة بالأسد.

وأضاف “غطت مناقشاتنا قطاعات حيوية بما في ذلك البنية التحتية وضمان استعادة أسس المجتمع والاستثمار والخدمات المصرفية وتمهيد الطريق للتعافي الاقتصادي والصحة والتعليم”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، عقب مباحثات بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وأمير #قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأعلن الوزير القطري من جهته أن بلاده سوف تستمر “في تقديم الدعم المطلوب على كافة الصعد الإنسانية والخدمية وأيضا فيما يتعلق بالبنية التحتية والكهرباء”.

وأضاف “مشاريعنا كثيرة وما تحدث به سمو الأمير مع فخامة الرئيس هي مجالات كثيرة: ما هو متصل بالجانب الإنساني وما هو متصل أيضا بالجانب التنموي والشراكة الثنائية الاقتصادية بين البلدين”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.