أعضاء بالكنيست يطالبون بإكمال الاتفاق مع “حماس” وسموتريتش يهاجم هاليفي

1

طالب أعضاء في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بعقد جلسة طارئة من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تستمر التفاعلات في إسرائيل بعد يوم من بدء تنفيذ الاتفاق.
ونشرت القناة الـ12 الإسرائيلية رسالة قدمها 3 أعضاء بالكنيست، بينهم عضو مجلس الحرب السابق غادي آيزنكوت، يطالبون فيها بعقد جلسة طارئة للجنة الخارجية والأمن لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق “في أقرب وقت ممكن”.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها ستواصل العمل بكل قوة “لضمان ألا يجرؤ أحد على عرقلة تنفيذ الاتفاق بالكامل ولإنهاء الحرب وإعادة الجميع”، وذلك بعد الإفراج عن الأسيرات الثلاث.
في غضون ذلك، يستمر الجدل في إسرائيل حول الاتفاق وتداعياته، لا سيما بعدما قال عديد من المعلقين السياسيين إن الصور الواردة من غزة تثبت إخفاق الجيش في القضاء على حركة حماس.
وفي هذا السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي عارض الاتفاق “إننا سعداء لإطلاق سراح كل رهينة، ولكننا قلقون للغاية بشأن عواقب الصفقة على أمن إسرائيل، ولا يمكن إسكاتنا”.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن سموتريتش قوله إنه بوجود رئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي لا يمكن تحقيق الانتصار.
وأضاف أنه “وفقا لقرار المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) فإن القضاء على حماس يعد أولوية تسبق إعادة الرهائن”.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.