أخي وصديق العمر “الآغا” في ذمّة الله

0

غيّب الموت الأخ الحبيب والصديق الوفي ومن أهم الصحافيين الأحرار في العالم….
أيام وليالي، عشتها معه في سوريا منذ عام 1973 وحتى العام 2005.. أي عام اغتيال شهيد الوطن الرئيس رفيق الحريري الذي كان لا يقبل أن يكون في الشام الا والأخ الاستاذ الآغا مروان مهايني الى جانبه.
دم خفيف وخفيف الظل، هضامة الى أقصى الحدود، خزان معلومات، يعرف الكبير والصغير في الدولة، يحب الحياة وضد النوم.
أمنيته أن يموت في دمشق، ولكن ظروف الحرب الأهلية في دمشق أجبرته على ترك الشام حيث عاش آخر أيامه عند أولاده.
بهذه المناسبة الصعبة والأليمة لا يسعني إلاّ أن أدعو له من كل قلبي بالرحمة وأن يسكنه ربّ العالمين واسع جناته وأن يلهم أولاده وأحفاده الصبر والسلوان.
وإنّا للّه وإنّا إليه راجعون
عوني الكعكي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.