وليد علايلي في ذمة الله
غيّب الموت الصحافي الكاتب وليد محمد العلايلي الذي زاملنا وعمل معنا لعشرين عاما في مجلة “نادين”، كما عمل لزمن طويل في مصر مراسلا لابرز المجلات العربية الرائدة، ومنها مجلة “الحوادث” الذي ربطته بصاحبها الصحافي سليم اللوزي اواصر مصاهرة لاقترانه بكريمته السيدة أسماء.
الراحل ابن مدينة صيدا عاد اليها بعدما صال وجال في ميادين الاعلام، فكانت له بصمة واضحة في كتاباته ومراسلاته، ولكنه ظل عاشقا للبنان، الى ان اصابه المرض الخبيث فأنهك جسده، ولكن روحه ظلت وثابة متفائلة بغد افضل. وظل حتى الرمق الاخير متمسكا برسالته الاعلامية.
رحم الله زميلنا العزيز وليد العلايلي قدر ما يستحق، والعزاء لأرملته السيدة أسماء ونجله رامي، وآل العلايلي. وليكن ذكره مخلدا.
عوني الكعكي