مولوي بعد اجتماع «الأمن المركزي»: يجب النظر إلى النزوح بإيجابية

22

الشرق – قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي بعد ترؤسه اجتماعا لمجلس الامن المركزي في مكتبه في الوزارة: «في اطار الاجتماعات المفتوحة والمتتالية، انعقد مجلس الامن المركزي في وزارة الداخلية بحضور  المدعي العام التمييزي والالوية قادة اجهزة الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة والمدير العام للدفاع المدني ومحافظ بيروت وقائد جهاز امن المطار ورئيس شعبة المعلومات ونائب رئيس اركان العمليات في الجيش اللبناني وممثلين عن مخابرات الجيش وفرع معلومات الامن العام، وخصص الاجتماع لمواكبة التطورات الامنية في ظل الحرب على لبنان. وهنا نتقدم بالتعزية من لبنان واللبنانيين وذوي الشهداء على سقوط المدنيين على نحو مستمر نتيجة الجرائم التي تطال الحجر والبشر والوجدان اللبناني وكل لبناني وكل لبنان. آملين للجرحى الشفاء العاجل».

ولفت الى ان «هذه الاجتماعات المتلاحقة هي لمتابعة الاوضاع الامنية على كل الاراضي اللبنانية وفي اماكن النزوح واماكن استضافة النازحين»، وقال: «نشهد ازمة نزوح كبيرة جدا، وتقريبا ربع الشعب اللبناني نازح ولدينا اعدادا كبيرة من الضيوف، ونقول ان كل اللبنانيين متواجدين عند كل اللبنانيين».

واشار الى ان «عملية مكافحة الجرائم تدل على ان الجرائم الى انخفاض ويجب النظر الى ازمة النزوح بايجابية. فخلال شهر ونصف الشهر لم يتعد عدد الاشكالات على الاراضي اللبنانية المئة اشكال تقرييا وهي طفيفة جدا وتم معالجتها على أرضها. ولا تزال القوى الامنية والعسكرية تقوم بواجباتها بوعي ومتابعة من وزارة الداخلية والسلطة السياسية»، لافتا الى ان «معالجة الاشكالات تحصل سريعا بالتعاون والتنسيق بين الاجهزة الامنية والعسكرية، ما يؤكد الجهد الاستباقي والاستعلامي للجيش والقوى الامنية بمواكبة ازمة النزوح في معالجة التعديات على الاملاك العامة والخاصة بمساعدة النيابة العامة الاستئنافية والتنسيق معها، وقد استطاعت القوى الامنية ازالة التعديات على الاملاك الخاصة مع كل ما تستلزمه كرامة النازح». ودعا مولوي الى «الوحدة الوطنية والتعاون مع الاجهزة»، كما دعا «وسائل الاعلام الى توخي الدقة وعدم الانزلاق الى اخبار مغلوطة تودي الى الفتنة».

واوضح أن «ما حصل على شاطئ البترون هو عمل حربي والتحقيقات جارية من قبل شعبة المعلومات ومخابرات الجيش بالتنسيق مع اليونيفيل، وهو امر غير مستغرب في ظل الحرب القائمة».

اضاف: «نحن الى جانب الجيش اللبناني اننا احوج ما نكون الى التضامن والى الالتفاف حول الجيش والقوى الامنية الذين يحمون لبنان واللبنانيين وذلك بانتظار وقف النار ان شاء الله بالقريب».

وردا على سؤال عن المواطن الذي جرى اختطافه في البترون، قال: «هذا الموضوع هو موضع تحقيق لمعرفة التفاصيل. وكما تعلمون هو مقيم في البترون منذ سنة ويمارس حياته طبيعيا والتحقيقات لا تزال جارية وهو يملك جواز سفر لبناني وجواز مرور بحري».

من جهة ثانية استقبل مولوي وفدا من الجمعيات والفاعليات البيروتية برئاسة رئيس جمعية «بيروت للتنمية الاجتماعية» أحمد هاشمية.

وخلال الاجتماع، تم البحث في واقع بيروت لجهة حال النزوح التي تعيشها وضرورة معالجتها على نحو جدي، خصوصا المسائل الأمنية والخدماتية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.