“معاريف”: إصابة “مفاعل ديمونا النووي” بصواريخ إيران

نسبة الاعتراض  %84 وليس %99 كما ادعى الجيش

A handout picture released by the official Syrian Arab News Agency (SANA) on February 24, 2020, reportedly shows Syrian air defence intercepting an Israeli missile in the sky over the Syrian capital Damascus. - Six pro-Syrian regime fighters were killed in overnight Israeli air strikes near Damascus, the Syrian Observatory for Human Rights said. Two members of the Islamic Jihad militant group and four pro-Iran fighters in Syria were killed when Israeli aircraft targeted the group late on February 23. (Photo by SANA / AFP) / == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / SANA" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==
39

قالت صحيفة “معاريف” إن نسبة اعتراض صواريخ ومسيرات الهجوم الإيراني على إسرائيل كانت %84 وليس %99 كما ادعى الجيش، مرجحة إصابة مفاعل ديمونا النووي وقاعدتي نفاطيم روامون الجويتين.

عرض أور فيالكوف، الباحث في شؤون الحروب والإرهاب الإسرائيلي، في حديث مع “معاريف” مختلف الادعاءات بشأن حجم الأضرار التي لحقت بإسرائيل يوم الهجوم، وقدم تفاصيل إضافية حول إصابة الصواريخ لأهداف إسرائيلية.

وبحسب الوسائل الإعلامية الإيرانية، فقد استهدف الهجوم الذي نفذ في نهاية الأسبوع الماضي، 3 أهداف رئيسية: قاعدة حرمون، وقاعدة نفاطيم، وقاعدة رامون.

وادعى الجيش الإسرائيلي، أن أضرارا طفيفة لحقت بقاعدة نفاطيم، ولم تتضرر رامون على الإطلاق، وفي حرمون لحقت أضرار بأحد الطرق في منطقة البؤرة الاستيطانية.

ومن تحليل الفيديو، يبدو أن هناك ما لا يقل عن 4 إصابات بالصواريخ. ويزعم الإيرانيون أنهم أصابوا قاعدة نفاطيم بـ3 ضربات دقيقة: إصابة على أحد مدارج الطائرات، وإصابة أحد الأبنية، وضربة أخرى على مبنى آخر.

ويزعم خبراء تحليل الأقمار الصناعية الذين قاموا بتحليل الصور الأخيرة لقاعدة رامون، بأن إيران لم تكن قادرة على ضرب حظائر الطائرات أو مباني الذخيرة، ولا مراكز القيادة والسيطرة.

ومع ذلك، وفقا للتحليلات، قد يكون هناك ما يصل إلى 5 إصابات في القاعدة. أما المفاعل النووي في ديمونا، ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، فيبدو أنه كانت هناك إصابة واحدة على الأقل لأحد المباني في المفاعل وما يصل إلى ضربتين حول القاعدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.