“فقد السيطرة ويشكل خطرا”.. أحزاب معارضة تبحث الإطاحة بحكومة نتانياهو

FILE - Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu attends the weekly cabinet meeting in the prime minister's office in Jerusalem, on June 25, 2023. Israel's High Court ruling Thursday to curtail subsidies for ultra-Orthodox men has thrown Prime Minister Benjamin Netanyahu's political future into grave jeopardy. Netanyahu now has until Monday to present the court with a plan to dismantle what the justices called a system that privileges the ultra-Orthodox at the expense of the country's majority. (Abir Sultan/Pool Photo via AP, File)
17

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن قادة 3 أحزاب معارضة سيجتمعون اليوم الأربعاء، لبحث خطط الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وذكرت الهيئة الرسمية أن الاجتماع سيضم يائير لبيد زعيم المعارضة رئيس حزب هناك مستقبل (24 مقعدا من أصل 120 في الكنيست)، وأفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا وزير الدفاع الأسبق (6 مقاعد)، وجدعون ساعر زعيم حزب اليمين الرسمي وزير العدل الأسبق (4 مقاعد).

بدوره، قال لبيد في منشور عبر منصة إكس “فقد نتانياهو السيطرة، وشعب إسرائيل يستحق أكثر، نستحق حكومة جادة وعاقلة تعتني بمشاكلنا، ونستحق رئيس وزراء غير متعب، وغير منهك، وغير مذنب بارتكاب الكثير من الكوارث”.

والاثنين، قال ليبرمان “أدعو جدعون ساعر و(الوزير بمجلس الحرب) بيني غانتس ويائير لبيد، فلنشكل ائتلافا مشتركا من أجل الإطاحة بهذه الحكومة”، واعتبر في كلمة أمام الكنيست أن “استمرار حكم بنيامين نتانياهو يعرض مستقبل دولة إسرائيل للخطر”.

من جانبها، قالت صحيفة إسرائيل  إن لبيد وليبرمان وساعر، سيحاولون ضم غانتس إليهم، ودفعه لمغادرة الحكومة حتى قبل نهاية المهلة التي حددها لنتانياهو.

وفي 18 أيار الجاري، أمهل غانتس رئيس الوزراء حتى الثامن من حزيران المقبل، لوضع إستراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها، وإلا فسينسحب من الحكومة.

وبالتوازي، انطلقت امس قافلة من المتظاهرين بسياراتهم للتعبير عن غضبهم من الائتلاف الحاكم بزعامة نتانياهو، وللمطالبة بانتخابات جديدة تمهد لإنهاء الحرب على غزة.

وبالرغم من كل الضغوط التي تمارسها المعارضة على نتانياهو لوقف الحرب، فإنه زار قواته امس الحدود الفلسطينية مع لبنان، وكرر أمام قواته تهديداته للبنان بأنه سيعمل وبالقوة لإعادة نازحي الشمال الى مستوطناتهم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.