غارات إسرائيلية وقصف فوسفوري وحرائق لم يوفروا بلدة حدودية والمقاومة تمطر مواقع العدو ومراكز تجمع جنوده برشقات من الصواريخ

12

وحده هدير الطائرات لم يهدأ واصوات القصف لم تتوقف فيما التوتر ظل الطاغي على الجبهة الجنوبية،
فقد قصفت المدفعية الاسرائيلية اطراف بلدة علما الشعب ومنطقة اللبونة في الناقورة بالقذائف الثقيلة من عيار 155 ملم .
وعند الاولى و45 دقيقة من بعد الظهر، نفذت مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت اطراف حديقة مارون الراس بصاروخ،وخرق االطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت فوق أجواء مدينة صيدا وجزين وصور ومنطقتها وقضاء مرجعيون، وافيد عن اشتعال حرائق في أطراف بنت جبيل ومارون الراس نتيجة القصف الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية.
وقرابة الخامسة عصرا عمدت دبابة ميركافا معادية الى اطلاق 3 قذائف مدفعية باتجاه بلدة عيتاالشعب. وقرابة السادسة الا ربعا تعرضت اطراف بلدة شبعا لقصف مدفعي معاد متقطع.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي قد نفذ قرابة السابعة والثلث صباحا، على بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل.
وأطلق الجيش الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة فجرا، باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدة الناقورة في القطاع الغربي.
واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي طوال الليل وحتى صباح امس، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري.
كذلك حلقت الطائرات المسّيرة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل بكثافة.
من جانبها، أعلنت “المقاومة الاسلامية” في بيان ان مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا فجرا موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة. ايضا، اعلن الحزب انه استهدف موقع المالكية. واعلن “اننا استهدفنا لأول مرة مستعمرة روش هانيكرا وقصفنا مستعمرة متسوفا برشقات صاروخية”. ايضا، اعلنت انه “ورداً على ‏‏‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية الآمنة وخصوصًا استهداف الشهيدين ‏المظلومين ‏في البياضة، هاجم مجاهدو ‏المقاومة ‏الإسلامية يوم الخميس 12-9-2024 قاعدة نحال ‏غيرشوم بأسراب من الطائرات الانقضاضية، مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها”.‏
كما اعلنت المقاومة استهدافها موقع العباد بالأسلحة المناسبة واصابوه إصابة مباشرة،واستهدفت ايضا بالأسلحة الصاروخية موقعي زبدين ورمثا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة
الى ذلك، ذكرت “القناة 12” الإسرائيلية أن “المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين يصل برسالة أميركية إلى إسرائيل بالإمتناع عن عمل عسكري واسع بلبنان”.
أضافت “القناة ان “الجميع يدرك في الولايات المتحدة وإسرائيل أنّ حرباً مع حزب الله يمكن أن تؤدي إلى حرب متعددة الساحات “.
وأكدت ان هوكشتاين سيبذل جهداً إضافياً للوصول إلى تسوية في الشمال والمشكلة هي أن تسوية كهذه مرتبطة أيضاً بوقف النار في غزة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.