عملية مركبة للقسام توقع 12 جندياً إسرائيلياً وعشرات الشهداء والجرحى بغارات الاحتلال

8

قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها أوقعوا 12 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح ودمروا آليات عسكرية للاحتلال، في حين واصل الجيش الإسرائيلي غاراته على أنحاء قطاع غزة مخلفا أكثر من 30 شهيدا.

فقد أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها -وفي عملية مركبة- استهدفوا ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105″، واستهدفوا منزلا تحصن بداخله 12 جنديا إسرائيليا بقذيفة “تي بي جي” وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وأضافت القسام أنه خلال هروب 3 من الجنود نحو دبابة “ميركافا” تم استهداف الدبابة بعبوة شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب بـجباليا شمال القطاع.كما بثت كتائب القسام صورا لاستهداف مقاتليها ناقلة جند من نوع “أشزاريت” بقذيفة “الياسين 105” الاثنين الماضي شرق جباليا.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– قصفها بصواريخ طراز “107” مواقع القيادة والسيطرة وتموضعات الجيش الإسرائيلي في محيط محطة أبو جراد شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة مقتل قائد فصيل في لواء غيفعاتي متأثرا بجروح أصيب بها جنوبي قطاع غزة في أيلول الماضي.

وفي تطورات القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، قالت مصادر طبية إن أكثر من 30 شهيدا وعشرات المصابين سقطوا في غارات على شمال ووسط القطاع منذ صباح امس.

وأفادت مصادر طبية في المستشفى الأهلي المعمداني بوصول 3 شهداء بينهم سيدة وعدد من الإصابات إلى المشفى، إثر قصف جوي إسرائيلي في محيط سوق فراس وسط مدينة غزة.

كما أفاد مراسلون باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف بمسيّرة إسرائيلية استهدف سيارة مدنية في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وان فلسطينيا وزوجته استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.وتحدث مراسل -أيضا- عن غارة إسرائيلية استهدفت بوابة مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

وعلاوة على الشهداء والجرحى، خلّفت الإبادة الإسرائيلية بالقطاع آلاف المفقودين، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.

كما تتعرض محافظة شمال غزة لحملة إبادة وتطهير عرقي وحصار ترتكبها إسرائيل منذ نحو شهر، بقصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية ومنع إدخال الطعام والمياه والأدوية إلى المنطقة وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.