سلام عزّى بالبابا في حريصا وعاد الراعي في بكركي

18

زار رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام صباح اليوم السفارة البابوية في حريصا، حيث قدّم التعازي إلى السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا بوفاة قداسة البابا فرنسيس.

وقد دوّن الرئيس سلام كلمة في سجل التعازي، قال فيها: «برحيل الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، يخسر لبنان سنداً متيناً، ويخسر العالم رجل المحبة والسلام، نصير الفقراء والمهمشين، المعروف بتواضعه وقربه من الناس. هو الذي وقف دوماً إلى جانب لبنان، ولطالما صلّى له ورغب بزيارته. كل العزاء لحاضرة الفاتيكان، والمسيحيين عموماً، وكل محبّي الحبر الأعظم… وما أكثرهم. لقد ترك قداسته إرثاً عظيماً في سعيه إلى السلام العالمي وتحقيق العدالة. وكيف ننسى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع سماحة شيخ الأزهر… وكيف ننسى زياراته إلى أقاصي الأرض دفاعاً عن الأخوّة الحقيقية وتكريس الحوار بين الأديان… وهو ما للبنان ميزة وقدرة وفرادة بأن يكون أرضاً وأهلاً لهذا الحوار».

كما زار الرئيس سلام بكركي، حيث اطمأن إلى صحة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بعد العملية الجراحية التي أُجريت له، متمنياً له الشفاء العاجل ودوام الصحة.

من جهة ثانية، استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام  في السراي وفدا من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الهولندي في حضور سفير هولندا هانز بيتر فان دير فودي.

كما استقبل عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيصثم وفدا من الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت.

ومن زوار السراي مؤسس ورئيس شركة Vitex Pharmaceuticals الدكتور الياس شامي والدكتور انيس الشامي الذين سلما الرئيس سلام درعا تذكاريا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.