اعتبر رئيس لقاء “سيدة الجبل” النائب السابق فارس سعيد أن الحديث عن توازن الرعب الذي كان يحمي لبنان بفضل سلاح حزب الله انتهى مع ظهور “الحرب التكنولوجية العالية” التي تديرها إسرائيل، ما جعل التوازن يميل لصالح إسرائيل حاليا.
وأضاف:” أن حجج حزب الله حول ضعف الجيش اللبناني وعدم امتلاكه السلاح لم تعد صالحة، مشددا على أن حماية لبنان ليس شأنا عسكريا بل سياسي بإمتياز”.
وإذ اعتبر أنه “منذ 8 تشرين الأول أصبح لبنان مكشوفاً، أشار سعيد إلى “أن القرار الدولي 1701 وفرّ حماية شبه كاملة لجنوب لبنان من 14 آب 2006 وحتى 8 تشرين الأول 2023، ولم يشهد لبنان حوادث كبيرة خلال تلك الفترة كالأحداث التي نشهدها اليوم”.
وقال: “أن “وجود جهاز بيجر في جيب السفير الإيراني يُعد “فضيحة”، مما يوحي وكأنه هو من يدير العمليات. هذا الأمر أسقط كل الأقاويل التي تنفي وجود احتلال إيراني للبنان”.
وختم سعيد: “إن الضمانة الوحيدة لنهضة لبنان تكمن في إعادة قيام الدولة من جديد، وذلك عبر علاقاتها العربية والدولية، إذ إن هذه العلاقات مع دوائر القرار هي التي توفر الحماية اللازمة للبنان”.