خليل: لعدم ربط أحداث غزة أو الجنوب بالملف الرئاسي
رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل أن “الخطاب التحريضي والمذهبي يدخل لبنان في مغامرات أثبتت التجارب أنها تجارب ساقطة لا تجلب إلا الويلات على الوطن وعلى أصحابها”، مجددا التأكيد أن “حركة أمل والثنائي الوطني سيبقيان حارسين للوحدة الوطنية والسلم الاهلي والوحدة الداخلية باعتبارهما أفضل وجوه الحرب مع الكيان الاسرائيلي العنصري”.
وشدّد في احتفال تأبيني في بلدة الغازية أن لا حل لازماتنا إلا بالحوار وبالحوار وحده تفتح الثغر للحل في الموضوع الرئاسي وفي كل الازمات التي يمر بها لبنان”، معتبرا أن “وضع العصي في عجلة إطلاق الحوار لن يوصل إلى أي نتيجة”.
وجدد التأكيد على “الالتزام بالقرار 1701 الذي شارك لبنان في صياغته والذي انتهكته اسرائيل عشرات آلاف المرات”. وقال: “نحن جاهزون لتطبيق هذا القرار الذي فيه من بنود ما يردع اسرائيل عن عدوانها وفيه يعيد ويؤكد على حقوقنا السيادية فنحن أول المطالبين بدعم الجيش عديدا وعدة وتوسيع دوره على كل لبنان وضمنا الجنوب والذي بالاساس الجيش متواجد في المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة”.
وفي الملف الرئاسي قال: “نتطلع بإيجابية إلى دعم الخارج للبنان لانجاز هذا الاستحقاق لا سيما اللجنة الخماسية لكن هذا على أهميته يبقى رهنا بتوافر النوايا والارادة الداخلية الصادقة التي يجب أن تتوفر لدى جميع الاطراف والتي نعود ونؤكد ونجدد الدعوة إلى عدم ربط ما يجري في غزة أو في الجنوب بالملف الرئاسي ونقول للبعض الذي يراهن او ينتظر تحولات في المنطقة، لا تنظروا هذه التحولات فهي لا تصنع رئيساً”.