“حزب الله” شيع محمد عفيف في صيدا

صادق النابلسي: لا تخيفنا التهديدات

Mourners gather around the coffin of Hezbollah's media relations chief Mohammed Afif during his funeral in the southern Lebanese city of Sidon on November 18, 2024, a day after he was killed in an Israeli strike, with his portrait (R) displayed in the background along with closeups of the slain Hezbollah leader and the head of its executive council. Israeli airstrikes killed 11 people in the south and six in Beirut -- including Afif on November 17. Previous strikes claimed by Israel have killed senior Hezbollah officials, including its leader Hassan Nasrallah (portrait-C) and Hashem Safieddine, tipped as the former chief's successor (portrait-L) in late September. (Photo by Mahmoud ZAYYAT / AFP)
6

شيع “حزب الله” وعائلة الشهيد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب الحاج محمد عفيف النابلسي، إلى مثواه الأخير أمس في مدينة صيدا، بمشاركة حشد شعبي وعلماء دين مسلمين وإعلاميين وأفراد من عائلة الشهيد.

وقد أمّ الصلاة على الجثمان ، شقيقه، الشيخ صادق النابلسي، ثم ووري الشهيد في جبانة مجمع السيدة الزهراء الى جانب والده.

وخلال مراسم التشييع، أكد الشيخ صادق النابلسي أنه “مع كل شهيد.. نقترب أكثر من النصر والإنجاز العظيم”، معبرا عن “افتخار العائلة بشهادته”، وقال: “هذه الشهادة يجب أن تقوينا وتزيدنا عزما على مواصلة الطريق… ويقينا سننتصر”.
ولفت إلى “أن الشهيد ، هو من كتب أول بيان حول عملية الاستشهادي أحمد قصير على أحد الأرصفة، وأنه كان رفيق سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وكان مستعدا للشهادة ولم يخف أبدا من تهديدات الاحتلال”. وقال: “إن الشهيد كان صوت حق في وجه المنظومة الإعلامية الظالمة ويصبو لهدف دحر الاحتلال وإزالته من الوجود”.
واعلن “لا تخيفنا كل تهديدات الاحتلال، ونحن لن نتراجع ومصرون على قول كلمة الحق”، لافتا إلى أنه من مؤسسي المنظومة الإعلامية في مواجهة الاحتلال وكان صانعا للحدث في محطات أساسية”.
بدوره، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود: “إن دور الشهيد محمد عفيف الإعلامي كان كبيرا كدور سلاح المقاومة في المعركة (…). ولطالما كانت كلمات الشهيد محمد عفيف أفعل من السلاح ولذلك اغتاله الاحتلال”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.