تفاؤل أميركي بشأن مفاوضات غزة ومصادر تتحدث عن عقبات

11

مع استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن المفاوضات اقتربت من هدفها، بينما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن دبلوماسيين مطلعين القول إن هناك عقبات عديدة لا تزال تعيق المفاوضات.

وأكد سوليفان خلال لقاء مع شبكة “إم اس إن بي سي” الأميركية أن المفاوضات بشأن غزة اقتربت من هدفها، وأنه مع ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحركة حماس يمكن تحقيق ذلك.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي إن العقبات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تتعلق بالتفاصيل، وتحديد أسماء الرهائن والسجناء الذين سيطلق سراحهم، وتوزيع القوات الإسرائيلية في القطاع خلال وقف إطلاق النار.

وأضاف سوليفان أنه يمكن تجاوز تلك العقبات إذا كانت حركة حماس على استعداد للموافقة على إبرام هذه الصفقة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء إنه ما زال متفائلا بإمكان التوصل خلال الأيام المتبقية من ولاية الرئيس جو بايدن إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، رافضا الإدلاء بأي تكهنات بشأن احتمال نجاح جهود التفاوض بعدما فشلت واشنطن على مدى 14 شهرا الماضية في ذلك.

وشدد الوزير الأميركي من ناحية أخرى على أن بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى أجل غير مسمى لا يصب في مصلحة إسرائيل.

وقال إنه إذا قرر الإسرائيليون البقاء في القطاع “فسيتعين عليهم مواجهة تمرد لسنوات عديدة، وهذا أمر ليس في مصلحتهم”. مشيرا الى “ان اسرائيل حققت هدفها بتدمير حماس”.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن ديبلوماسيين مطلعين قولهم إن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس ليست وشيكة.

وأكدوا أن هناك العديد من العقبات لا تزال تعيق مفاوضات وقف إطلاق النار.

في غضون ذلك، نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مصدر ديبلوماسي مطلع قوله، إن شروط اتفاق تبادل الأسرى في غزة تتطابق بشكل عام مع الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من هذا العام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.