بايدن نجح بمنع نتانياهو من مهاجمة إيران

أفادت تقارير أذاعتها شبكة “سي.إن.إن” وصحيفة “وول ستريت جورنال” بأن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم إسرائيلي ردا على هجمات إيران.

وذكرت “سي.إن.إن” و”وول ستريت جورنال” أن بايدن أشار في حديثه مع نتانياهو في ساعة متأخرة من مساء السبت إلى أن أي رد إضافي لن يكون ضروريا، كما أن عددا من كبار المسؤولين الأميركيين أبلغوا نظراءهم بأن الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم ردا على الضربات التي وجهتها إيران لإسرائيل.

واوضح كبير المتحدثين باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي لشبكة “إيه.بي.سي” إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها لا تريد الحرب مع إيران.

وأكد كيربي “لا نسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، ولا نريد أن يتسع نطاق الصراع”.

ونقلت رويترز ان بايدن اكد لنتانياهو انه بافشاله الهجوم حققا نصرا فيجب اخذه وانتهى الامر .

وكشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأن الطائرات الإسرائيلية كانت في طريقها بالفعل إلى إيران، ولكن بعد ذلك جاءت المكالمة المثيرة من الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن مجلس الوزراء كان قد اتخذ بالفعل قرارا، خلال الهجوم الإيراني، بمهاجمة إيران. لكن خلال المحادثة مع بايدن، تمكن الرئيس الأميركي من منع نتانياهو من القيام بذلك.

وكانت شبكة «سي ان ان» قد نقلت عن مسؤول اسرائيلي ان الكيان سيرد على الهجوم الايراني لكنه اكد ان نطاق الرد لم يتحدد بعد.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن «احتواء الهجوم كان مثيرا للإعجاب والأضرار كانت طفيفة»، مؤكدا «يقظتهم واستعدادهم» لأي سيناريو وأن المواجهة «لم تنته بعد».

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن لديهم “فرصة هائلة” لقيادة هجوم سياسي ضد إيران، وإنهم تلقوا “عشرات رسائل الدعم من العالم”، وأضاف “نحن بحاجة إلى تحديد هدفين وهما تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية وتعزيز فرض عقوبات فعالة ضد إيران”.

وعلى عكس تلك التصريحات، قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين إنه لا ينصح بالرد على الهجوم الإيراني، معتبرا أنه لا ينبغي لإسرائيل تضييع الحلف الذي وقف معها بالتصدي لهذا الهجوم.