الليلة الأعنف من الغارات الجنونية على الضاحية.. 35 غارة سوٌت مبانٍ سكنية بالأرض

و»المقاومة» تصدّت لمحاولات توغّل وواصلت استهداف مستعمرات العدو ومدنه الشمالية

36

الشرق – بعد ليلة وصفت بـ «الأعنف»، تجدد القصف الاسرائيلي امس على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفا محيط برج البراجنة ومنطقة الليلكي،وجاء ذلك بعد غارة صباحية عنيفة على منطقة تقع بين الليلكي والمريجة استهدفت مبنى قرب محطة الايتام في الكفاءات. وكانت الضاحية الجنوبية قد شهدت اعنف ليلة منذ بداية العدوان، اذ استهدفت باكثر من 25 غارة، سمعت اصداؤها في بيروت وغطت سحب الدخان الأسود ارجاء الضاحية كافة. وفي التفاصيل، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارات متتالية على الضاحية الجنوبية، وبلغت نحو 25 غارة حيث تحول ليل الضاحية الى نهار. والمناطق التي استهدفها العدو بغاراته: الغبيري، المريجة. طريق المطار القديمة، الليلكي باتجاه الحدث، محيط الشويفات، العمروسية، المنطقة ما بين الصفير وحي ماضي والرويس وبرج البراجنة، وترافق القصف الجوي العنيف مع تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي والمسيرات في سماء العاصمة بيروت والضاحية، واستهدفت الغارات ايضا حي الاميركان. وعلى طريق المطار، استهدف مبنى فيه مستودع للمستلزمات الطبية وقد اندلعت النيران فيه وسمعت اصوات مدوية بسبب وجود قوارير اوكسجين بكمية كبيرة، كما استهدفت محطة للمحروقات ايضا على طريق المطار القديمة. وقد تطايرت شظايا الصواريخ على المنطقة المحيطة بالضاحية. وأغارت الطائرات على مبنى في سوق معوض التجاري بالضاحية.

وتزامنا، لم تهدأ مدفعية الجيش الاسرائيلي ولم تتعب طائراته من الاعتداءات المتواصلة على الجنوب منذ ساعات الليل الأولى حتى الان. ففي قضاء مرجعيون، لم تتوقف مدفعية العدو عن قصف كفركلا وأطراف برج الملوك والخيام، كما اغارت طائراته على الخيام وكفركلا، وحلقت المسيرات التجسسية فوق قراه بصوتها المزعج المعتاد، كذلك، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي بعيد منتصف الليل عدوانا جويا، حيث شن سلسلة غارات مستهدفا بلدة جبشيت، واطراف بلدتي زفتا وميفدون في قضاء النبطية. وافيد عن تعرض بلدة الناقورة وجبل اللبونة لقصف مدفعي معاد، فيما استهدفت غارتان متتاليتان بلدة الخيام قرب منطقة الشاليهات. كما استهدفت غارة أطراف بلدة تمنين الفوقا المحاذية لبلدة قصرنبا، وأخرى بين بلدتي دبين ومرجعيون، وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» بأن حصيلة الغارة على جديدة مرجعيون بلغت 3 شهداء و3 جرحى. وبدأ الجيش الإسرائيلي سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها في غزة، وفجّر مسجدا في الجنوب وتبين أن المسجد هو في بلدة يارون،واستهدفت غارة من مسيرة اسرائيلية دراجة نارية في بلدة جديدة مرجعيون، ومن ثم عادت ونفذت غارة ثانية على الناس الذين هرعوا لاسعاف المصاب وفي معلومات اولية فإن عددا من الشهداء سقط في هاتين الغارتين المتواليتين. وحلق الطيران الاستطلاعي والمسّير بشكل مكثف، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وايضا فوق قرى البقاع الغربي، وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على الجية استهدفت منزلا سكنيا وادت الى استشهاد ثلاث فتيات شقيقات واصابة شقيقتهم الرابعة بجروح. كما سجل تحليق مكثف لمسيرات اسرائيلية في اجواء مدينة الهرمل كما في أجواء مدينة بعلبك وقرى القضاء، وافيد ظهرا عن غارات اسرائيلية استهدفت دورس شرقي بعلبك، كما بلدة علي النهري في البقاع الأوسط وبلدة قليا في البقاع. وبعد الظهر، اغار الطيران الاسرائيلي مستهدفا مبنى عند مدخل بعلبك الجنوبي، لجهة حي الواد السكني، على مقربة من المدرسة الوطنية المارونية، وأغار سلاح الجو على بعلبك على بعد 600 متر من القلعة. وفي المقابل، أصدرت «المقاومة الاسلامية» سلسلة بيانات ليلا جاء فيها انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 13:00 من يوم السبت 5-10-2024 هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) مُستهدفةً ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بِدقة»، كما استهدف عند الساعة 23:20 من يوم السبت تحركاً لجنود العدو في موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة. ولدى محاولة ‏قوة من جنود العدو الإسرائيلي التسلل باتجاه خلة شعيب في بليدا، استهدف الحزب اليوم الأحد بقذائف ‏المدفعية، فأُجبرت على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة،واعلن ايضا انه «وأثناء محاولة قوات العدو الإسرائيلي إجلاء الجنود الجرحى والقتلى في مستعمرة المنارة عند الساعة 12:45 من فجر امس الاحد ، استهدفهم مجاهدو المقاومة الإسلامية بصلية صاروخية»، واستهدفت ايضا عند الساعة 12:35 فجرا  تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة ومحيطها بصلية صاروخية كبيرة وأصابوها إصابة دقيقة،واستهدفت تحركاً لجنود العدو في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية وحققوا إصابات مؤكدة، ولدى محاولة ‏قوة من جنود العدو الإسرائيلي التسلل باتجاه خلة شعيب في بليدا، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:10 من يوم الأحد بقذائف ‏المدفعية، فأُجبرت على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة. من جهة ثانية، قال ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: «حوالي الساعة 22:20 من ليل الجمعة، رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية في محور العديسة تحركًا غير اعتياديًا لقوات العدو الإسرائيلي في محيط الترقيم الحدودي رقم 405 في خراج بلدة العديسة، واتخذ المجاهدون الترتيبات اللازمة. حوالي الساعة 22:45، تسللت قوة من نخبة العدو في مسار تقدم باتجاه محيط مبنى بلدية العديسة، وحوالي الساعة 23:00 وصلت القوة المتسللة إلى نقطة كمين معد مسبقًا، وبنداء لبيك يا نصرالله، فتح المجاهدون نيران رشاشاتهم الخفيفة والمتوسطة باتجاه القوة المتسلّلة، مما أسفر عن انفجار ألغام كانت بحوزة القوة المعادية بهدف تفخيخ مبنى البلدية، مما أسفر عن سقوط حوالي 15 جندي بين قتيل وجريح وعلا صراخهم وعويلهم بشكل واضح. وعملت فرق الإنقاذ المعادية بتغطية نارية من المروحيات العسكرية على سحب القتلى والجرحى من مكان العملية…».

كما أعلن إعلام «حزب الله»، أنه استهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي في مستعمرة مرغليوت بصلية ‏صاروخية، كذلك أعلن الحزب، في بيان ثان، أنه قصف موقع حدب يارين بالاسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.

وفي بيان آخر أعلن الإعلام الحربي في «الحزب»، أنه قصف تجمعات للجيش الإسرائيلي في خلة شعيب شرق بليدا بقذائف ‏المدفعية، وتجمعات لجنود في مستعمرة برعام بصلية صاروخية».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.