العمليات العسكرية جنوباً لا تهدأ.. قصف فوسفوري عنيف وغارات إسرائيلية والمقاومة تتصدى لطيران العدو وتمطر مواقعه ومبان تحصن بها جنوده
العمليات العسكرية على طرفي الحدود بين المقاومة الاسلامية والعدو الاسرائيلي مستمرة على وتيرتها المرتفعة من التصعيد المتدرج.
في السياق، أكد الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي أن “التصعيد مستمر جنوبا، وتبادل إطلاق النار لم يتوقف، والناس يقتلون، والدمار ممتد على كلا الجانبين”، “محذرا من خطر حدوث خطأ في التقدير، وأضاف: “لا يزال هناك مجال للحل السياسي.”
في هذا الاطار، قصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي صباحُا أطراف بلدة كفرشوبا مانعة عناصر الدفاع المدني من اخماد الحريق الذي أشعله القصف على المنطقة فجرا.
وافادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان الطائرات الحربية المعادية اغارت مساء على بلدة عيترون، والقت صاروخا لم ينفجر.
وافادت عن تعرض اطراف بلدتي وكفرشوبا وكفرحمام لقصف مدفعي معاد.
وفي صور، افيد بأن غارة معادية استهدفت منزلاً في عيتا الشعب.
من جهة اخرى نفذت مسيرة اسرائيلية غارة بصاروخ موجه مستهدفة اطراف بلدة كفرشوبا،وتعرضت منطقة النقعة عند أطراف بلدة عيترون لقصف مدفعي، مما أدى إلى إندلاع حرائق في المنطقة، عملت فرق الإطفاء على اخمادها.
واغار الطـيران الاسرائيلي المسير على محيط جبانة بلدة رب ثلاثين، متسببا بسقوط قتيل وعدد من الجرحى. وقد نعت المقاومة الاسلامية امس “الشهيد عبدالله محمد فقيه “عابس” مواليد عام 2000 من بلدة رب الثلاثين”.
وطال القصف المدفعي والفوسفوري المتقطع الأطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل وتحديداً على احياء (الدباكة، الجديدة، باب الشقاع)، وسجل اندلاع حرائق عدة بفعل الاستهدافات المعادية، فيما كانت االنيران مشتعلة في الاحراج والمنازل في مستعمرة المنارة قبالة البلدة.
وخلال عمليات اخماد الحرائق عند الاطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل تعرض محيط مكان عمل فرق الدفاع المدني اللبناني وجمعية الرسالة والهيئة الصحية للاستهداف بقذيفة مدفعية عيار ١٥٥، كما اطلقت القوات الاسرائيلية قذيفة فوسفورية باتجاههم لاعاقة عملهم، من دون وقوع اصابات. والعمل مستمر لاخماد النيران.
وعصرا سجل تحليق لمقاتلتين حربيتين اسرائيليتين من نوع اف 16 على علو منخفض جدا في اجواء بلدة عيتا الشعب ، حيث عمدتا الى القاء البالونات الحرارية خلفهما. بعدها، سجل قصف مدفعي معاد طاول عدد من احياء البلدة، واستهدفت غارة اسرائيلية بلدة شيحين كما قصفت المدفعية بلدة رميش وبلدة بيت ليف. كذلك خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت في أجواء البلدات الجنوبية كافة ملقيا عددا من البالونات الحرارية.
في المقابل، اعلنت المقاومة الاسلامية انه و”رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء الذي طال بلدة كفرحمام، استهدف امس مبنًى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة”. ايضا، استهدف “مبانٍ يستخدمها جنود العدو في شتولا”.
وأعلنت “المقاومة الاسلامية” في سلسلة بيانات ثلاثة أنها استهدفت التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابةً مباشرة ما أدى الى تدميرها، واستهدفوا موقع حانيتا بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة. كما أطلق مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي صواريخ مضادة للطائرات على طائرات العدو الحربية داخل الاجواء اللبنانية في منطقة الجنوب مما أجبرها على التراجع والانسحاب الى خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة”.
وأشارت الى ان “بعد مراقبة ومتابعة لحركة العدو في موقع المالكية، وعند رصد دخول آليات عسكرية الى الموقع استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية واصابوها إصابة مباشرة”.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية انتشارا لجنود العدو في حرش عداثر بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.”
واستهدفت موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة”.
من جهة اخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي ان الدفاعات الجوية اعترضت مسيّرتين أطلقتا من لبنان إحداهما قبالة شواطئ نهاريا.