الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان ويختطف الأطباء والبيت الأبيض يدعم عملياته كون المستشفيات بنى تحتية لـ”حماس”

مقتل ضابطين وإصابة عدد من الجنود

10

عبر البيت الابيض عن دعمه لعمليات الاحتلال ضد مستشفيات غزة باعتبارها قاعدة للبنية التحتية لـ”حماس”، مضيفا مع انها ليست ساحة للقتال، واعتبر “حماس” العقبة الرئيسية امام اتفاق وقف النار. ودعا البيت الابيض الاسرائيليين الى الحد من الاضرار خلال عملياتهم ضد الحوثيين.

واحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد أن ارتكبت في محيطه مجزرة مروعة خلفت 50 شهيدا بينهم 5 من الكادر الطبي، في حين نفذت المقاومة الفلسطينية عدة كمائن ضد قوات الاحتلال في مخيم جباليا، تسببت في مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة عدد من الجنود.

وأكدت وزارة الصحة في غزة أن مصير الكادر الصحي والمرضى أصبح مجهولا بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان.

وقال مدير صحة غزة الدكتور مروان البرش للجزيرة إن “الاحتلال يجبر الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في البرد الشديد ويقتادهم لجهة مجهولة”. وأضاف أن قوات الاحتلال أجلت بعض المرضى تحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي الذي دمره قبل عدة أيام

وصباح امس قالت وزارة الصحة إن “نحو 50 شخصا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان استشهدوا نتيجة القصف الجوي لطائرات الاحتلال على مبنى مجاور للمستشفى”.

وأوضح البيان أن من بين الشهداء الدكتور أحمد سمور طبيب الأطفال، وإسراء أبو زايدة فنية المختبر، واستُشهد كلاهما أثناء محاولتهما العودة إلى منازلهما. كما استشهد فني أثناء محاولته إنقاذ المصابين.

واستشهد أيضا مسعفان قرب المستشفى ولا يزال جثماناهما في الشارع.

كما فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي روبوتا مفخخا رابعا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وفي أول تعليق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه جرائم حرب صهيونية”.

وحمل بيان للحركة الاحتلال ومِن خلفه الإدارة الأميركية المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية في المستشفى، مطالبا المجتمع الدولي وكل الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال أن القوات التابعة للواء 401 بدأت العمل خلال الساعات الماضية في منطقة مستشفى كمال عدوان، وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية مسبقة حول وجود مخربين وبنى تحتية إرهابية وتنفيذ أنشطة هناك.

وفي سياق متصل، أصيب مدير مستشفى العودة في جباليا و6 من الأطقم الطبية في تفجير جيش الاحتلال روبوتات بمحيط المستشفى.

ودعت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي للتدخل العاجل لحماية المدنيين والعاملين في القطاع الصحي.

وفي الأثناء، استشهد فلسطينيان وإصيب آخرون في قصف استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وقال إن الشهداء والجرحى جرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.

وفي وقت سابق  استهدف منزلا في محيط بركة الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط 8 شهداء على الأقل وخلف عددا كبيرا من الإصابات. وذكر شهود عيان أن عشرات المواطنين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.

في مخيم النصيرات وسط القطاع، شيع الأهالي جثامين 5 صحافيين من “قناة القدس الفضائية” من مستشفى العودة، بعد استهداف قوات الاحتلال بغارة جوية سيارة البث الخاصة بالقناة أمام المستشفى.

ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رائد -وهو قائد سرية في الوحدة متعددة المهام- وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة.من جانبها، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إن “أحد مجاهديها فجر نفسه في قوة صهيونية من 5 جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح شرقي معسكر جباليا”.

وقالت الكتائب إن مقاتليها استهدفوا قوة صهيونية راجلة قوامها 7 جنود، في مخيم جباليا بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

كما أكدت كتائب القسام أن مقاتليها فجّروا في المنطقة نفسها دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” باستخدام عبوة “شواظ”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.