اعتصام لسائقي الباصات في الشمال احتجاجاً على الفوضى التي يعاني منها القطاع

12

نفذ سائقو الباصات في الشمال وبدعوة من اتحاد نقابات العمال والمستخدمين واركان اتحاد النقل البري في الشمال، اعتصاماً مطلبياً احتجاجا على الفوضى التي يعانيها القطاع البري خصوصا في طرابلس ومعها مناطق الشمال، بمشاركة رئيس الاتحاد العمالي في الشمال شادي السيد ونائب رئيس اتحاد النقل للشحن البري في الداخل والخارج محمد كمال الخير.

بداية تجمع اصحاب الباصات في ساحة عبد الحميد كرامي ونفذوا بعد ذلك اعتصاما في محلة المعرض، ثم جابوا بمسيرة راجلة شوارع طرابلس وصولا حتى منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي في محلة المئتين، حيث اختتم التحرك باعلان بيان تلاه رئيس لجنة سائقي الباصات محمد الاسمر، الذي لفت الى حرمان مختلف القطاعات، معددا الصعوبات التي طالما اعترضت قطاع النقل البري وانعكاس الفساد على القطاع بسائقيه ومالكي مختلف انواع وسائل النقل ، محذرا من انعكاسات محتملة لعمل النقل المشترك، ومتمنيا لو سبق ذلك وقف المخالفات واليد والعمالة الأجنبية، داعيا المسؤولين وخاصة وزير الداخلية الى “تحمل مسؤولياتهم كاملة”.

من جهته، لفت رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد الى ان التحرك اليوم هو من امام منزل وزير الداخلية قسرا مع تفاقم مشاكل السائقين العموميبن ومع تحول مختلف القرارات التي يتخذها الوزير الى قرارات ورقية لا تنفذ، سائلا المدير العام لقوى الامن الداخلي “التشدد في قمع المخالفات وتوقيف الباصات ووالفانات التي تعمل بصورة غير شرعية”.

وحذر من “غضب السائقين الذين ضاقت بهم سبل العيش ومن أنهم قد يلجأون الى التصعيد في المرحلة القادمة اذا استمر التضييق على أصحاب الفانات اذا نافستهم شركات خاصة او آليات غير شرعية ، والا ماذا يعني تشغيل نقل مشترك محمي والناس في مقلب اخر مصابة في عيشها وكرامتها؟”.

ونبه من مختلف الوقائع المؤسفة ومن عدم انسيابية العمل في تسجيل السيارات وتعثر المنصة، رافضا “تحكم فئة معينة بمبالغ تشبه التشبيح بكل القطاع”.

كما حذر باسم النقيب الخير من خضوع الشاحنات الى ضغوط مالية وخوات. وقال: “اننا نوجه بلاغا ولنا بعد ذلك ما لا يتوقعه احد والا فان الساكت عن الحق شيطان ا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.